الحزام الناري المعروف أيضًا باسم الهربس النطاقي، هو مرض فيروسي يقلق الكثير من الناس، خاصة في المجتمعات المكتظة بالسكان، يسبب هذا المرض ألما شديدا على شكل طفح جلدي مصحوب بألم موضعي، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المصابين، وتلعب وزارة الصحة دوراً مركزياً في توعية المجتمع حول هذا المرض، وتوفير المعلومات اللازمة حول الوقاية والتشخيص والعلاج.
ما هو الحزام الناري
هذه عدوى فيروسية يسببها نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء عند الإصابة سابقًا، يختبئ الفيروس ويعيش لسنوات في الجهاز العصبي للشخص في شكل غير نشط، لكنه يمكن أن يصبح نشطًا مرة أخرى، مسببًا “الحزام الناري”.
يمكن أن يحدث في أي مكان من الجسم، ولكنه يؤثر في أغلب الأحيان على جزء صغير من جانب واحد من الجسم بنمط محدد حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، ويعتبر الحزام الناري ليس حالة خطيرة أو مهددة للحياة؛ ولكن يمكن أن يكون مؤلما جدا، ويمكن أن يحدث هذا أثناء الطفولة، ولكنه أكثر شيوعًا عند البالغين، وخاصة كبار السن.
أٌقرأ أيضًأ: طريقة التسجيل في نظام نور نفاذ برقم الهوية
شروط تلقي لقاح الحزام الناري وزارة الصحة
قال حساب الصحة التابع للوزارة -عبر تويتر- إنه يشترط لتلقي لقاح الحزام الناري لمن هم في سن 18 عاما فما فوق:
- إذا كان الشخص يعاني من أحد أمراض المناعة أو المناعة الذاتية.
- إذا كان الشخص يتناول أدوية مثبطة للمناعة.
- ومن الضروري استشارة الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كان اللقاح مناسباً للحالة الصحية.
- وتضيف الوزارة أنه وفقا للتوصيات الحالية، يجب الحصول على جرعتين من لقاح الحزام الناري بفاصل 6 أشهر، للفئة العمرية 50 سنة فما فوق، سواء كانوا مصابين أم لا.
- وقالت وزارة الصحة إن اللقاح يساعد في حماية البالغين من عدوى الحزام الناري ومضاعفاتها.
أقرأ أيضًا: خطوات الاستعلام عن التأمين الصحي وأهم المستشفيات التي يغطيها
وزارة الصحة تعلن عن توفر لقاح الحزام الناري في مراكز الرعاية الصحية الأولية
أعلنت وزارة الصحة عن توفر لقاح الحزام الناري، والذي يتم إعطاؤه على جرعتين يفصل بينهما ما بين شهرين إلى ستة أشهر، ويعتبر اللقاح المتوفر حاليا في مراكز الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة أحد أفضل معايير الوقاية للمساعدة في الوقاية من مرض الحزام الناري، وتقليل خطر الإصابة به لدى البالغين وتقليل حدوث المضاعفات لدى الأشخاص المصابين بالحزام الناري.
يمكن للشخص المصاب بهذا المرض أن ينقل الفيروس إلى أي شخص ليس لديه مناعة ضد جدري الماء، ويحدث هذا عادةً من خلال انتقال الفيروس عبر الهواء أو الاتصال المباشر بالقروح المفتوحة الناتجة عن الطفح الجلدي الهربسي بمجرد الاتصال سوف يصاب الشخص بالجدري المائي، وليس الحزام الناري والذي يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على بعض الأشخاص، خاصة إذا لم يصابوا بالجدري المائي من قبل أو لم يتلقوا لقاح جدري الماء، أو إذا كان لديهم ضعف في جهاز المناعة لدى النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة.
تظهر علامات وأعراض الحزام الناري عادة في منطقة صغيرة على جانب واحد من الجسم فقط، وقد تشمل هذه العلامات والأعراض الألم الشديد، والحرق، والخدر أو الوخز، والألم، والطفح الجلدي الأحمر الذي يظهر بعد أيام قليلة من المرض، يبدأ الألم وتنفتح البثور المملوءة بالسوائل وتتقشر فوقها، بالإضافة إلى الحكة، يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الحمى والصداع والحساسية للضوء والتعب بعد فترة طويلة من اختفاء البثور.
تُعرف هذه الحالة باسم الألم العصبي التالي للهربس وتحدث عندما ترسل الألياف العصبية التالفة رسائل ألم متضاربة ومفرطة من الجلد إلى الدماغ، يمكن أن يسبب الحزام الناري التهابًا مؤلمًا داخل العين أو حولها، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر، كما يسبب التهاب الدماغ أو شلل الوجه، أو مشاكل في التوازن أو السمع، اعتمادًا على الأعصاب المتضررة، إذا لم يتم علاج بثور الحزام الناري بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهابات الجلد.
نادرًا ما يشكل هذا المرض تهديدًا للحياة، لكنه غالبًا ما يغير نمطه بشكل كبير، ويمكن أن يؤدي ألم هذا المرض إلى تعطيل نمط الحياة اليومي والعمل ونوعية الحياة بشكل عام، في بعض الأحيان يتطور المرض إلى مضاعفات يمكن أن تكون خطيرة أو مزمنة، وآلام في الأعصاب، والتي تحدث في حوالي 30% من الحالات، ومضاعفات العين التي تحدث في حوالي 25% من الحالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر.
في الختام نكون ذكرنا لكم كل ما يتعلق بـ شروط تلقي لقاح الحزام الناري.. وزارة الصحة توضح الأمر بالتفصيل.