منوعات

قصيده عن الخوي

قصيدة عن الخوي

لطالما كان الصديق الصالح ذو الصفات الحسنة ملهمًا للأدباء والشعراء على مر التاريخ العربي، كما أن شعراء المملكة العربية السعودية ضربوا الكثير من الأمثال في هذا السياق وأنتجو لنا العديد من القصائد المتميزة، كما أن الشعر العربي يتميز عن باقي الأشعار من حيث البلاغة والصور والتشبيهات.

قصيده عن الخوي الكفو

الكثير من شعراء السعودية قد تحدثوا عن الخوي الكفو في قصائدهم واستخدمة التشبيهات المجازية في وصفه ومن أبرز الأبيات ما نظمها الشاعر زياد الحجايا حين قال:

قلي وش المطلوب يا ابن الكريمين.

قلي وش الصعبات وأنا جملها.

ازهم على صاحيين نحضر مجانين.

إما كذا وإلا الرخامة لأهلها.

لا ضاق صدرك لا تخاوي مساكين.

خلك مع اللي نيته ما يبدلها.

قصيده مدح للصديق الشهم

أصدقاء

حسن الأخلاق ومكارمها من أهم الأمور التي تجعل الشعراء يذكرون الخوي الشهم في أشعارهم ومن أبرز الأشعار ما يلي:

ما يعرف الخوّة يا كَوَد الأصَاحِيبْ .

اللي يحفظون الصداقة أمَانَه.

شرواكم هم أهل الوفاء والمُواجِيبْ.

وإلا الردي دايم طويل لِسَانَه.

ومن لا يعرف العيب ما همه الْعَيبْ.

 حتى لو إن العيب يلحق إخُوانَه.

وعود البخور ليحترق ريحته طيّبْ.

 وطيب الرجل بالمرجله والشهامَه.

وبعض العرب زلات هرجه عذاريّبْ.

وبعض العرب زلات هرجه ميانَه.

اقرأ أيضًا: أجمل كلام يسعد صديقتي الغالية

أجمل قصيدة مدح الخوي الكفو

لا تظهر الصداقة الحقيقية إلا في أوقات الشدائد ومن أبرز ما قيل في الخوي الكفو ووصفه بأجمل الصفات ما جاء في القصيدة التالية:

أنا عزاك وعزوتك لا جرالك.

من تاعس الدنيا هواجيس وأهوال.

ماني من اللي لاغتنى ما وفالك.

لو لك عليه من الجمايل والأفضال.

وماني صديقك كان وقتك صفالك.

أنا صديقك لأدبرت فيك الاحوال.

خذني عصى موسى إذا كنت هالك.

لمسح لك بحور القهر قول وافعال.

فالك عسى الله يسعدك اليوم فالك.

فالك عقم صوم الدهر عيد شوال.

وبالك يجي في خاطرك يوم بالك.

انك تغيب ولا تجيلي عل بال.

لا لا تفكر انت في مثل ذلك.

إني اتخلى عنك لو الزمن طال.

قصيدة عن الصديق الصالح

اتفق الشعراء في عصر الجاهلية وصدر الإسلام وعصور الخلافة على أهمية الصديق في حياة الإنسان، ويقول الإمام الشافعي في إحدى قصائده البليغة ما يلي:

إِذَا الْمَرْءُ لَا يَرْعَاكَ إِلَّا تَكَلُّفَا فَدَعْهُ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيْهِ التَّأَسُّفَا.

فَفِي النَّاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَةٌ وَفِي الْقَلْبِ صَبْرٌ لِلْحَبِيبِ وَلَوْ جَفَا.

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قَلْبُهُ وَلَا كُلُّ مَنْ صَافَيْتَهُ لَكَ قَدْ صَفَا.

إِذَا لَمْ يَكُنْ صَفْوُ الْوِدَادِ طَبِيعَةً فَلَا خَيْرَ فِي وُدٍّ يَجِيءُ تَكَلُّفَا.

وَلَا خَيْرَ فِي خِلٍّ يَخُونُ خَلِيلَهُ وَيَلْقَاهُ مِنْ بَعْدِ الْمَوَدَّةِ بِالْجَفَا.

وَيُنْكِرُ عَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كَانَ بِالْأَمْسِ فِي خَفَا.

سَلَامٌ عَلَى الدُّنْيَا إِذَا لَمْ يَكُن بِهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الْوَعْدِ مُنْصِفَا.

اقرأ أيضًا: كلمات عن الأخ الحنون

إقرأ أيضاً  قصائد متنوعة عن الأب ودوره في حياتنا

أجمل ما قيل في الصداقة

صداقة

هناك العديد من القصائد التي نظمها الشعراء حول فضل الصديق ذو الأخلاق الطيبة الذي يساند صديقه وقت الشدة ويشارك معه الأفراح ومن أفضل القصائد ما يلي:

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى . . . . . . . خلا وفيا .. والجوانح شاكره.

واليوم أشعر فى قرارة خاطري . . . . . . . أن الذي قد كان .. أصبح نادره.

لا تحسبوا أن الصداقة لقْية . . . . . . . بين الأحبة أو ولائم عامره.

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى . . . . . . . كالقلب للرئتين .. ينبض هادره.

استلهم الإيمان من عتباتها . . . . . . . ويظلني كرم الإله ونائره.

يا أيها الخل الوفيُّ .. تلطفا . . . . . . . قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره.

*****

إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ . . . . فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ.

ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ . . . . فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ.

ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ . . . . فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.

وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً . . . . فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنبُ.

لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ . . . . حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ.

يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ . . . . وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ.

يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً . . . . ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ.

واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخراً . . . . إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ.

****

واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ . . . . قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا.

فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ . . . . فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا.

واليأسُ مما فاتَ يعقبُ راحةً . . . . ولرب مطعمةٍ تعودُ ذُباحا.

اقرأ أيضًا: عبارات عن القمر والليل وأقوال الشعراء والأدباء

شعر عن الصديق الحقيقي

تعد ههذ القصيدة للشاعر محمود سامي البارودي من أفضل القصائد التي توضح أن الصديق ليس بأصله ونسبه وإنما بمواقفه والأوقات التي يقضيها معاك، حيث قال الشاعر:

ليس الصَّدِيقُ الذي تَعلُو مناسبهُ.

بلِ الصديق الذي تَزكُو شمَائِلُهُ.

إنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ.

أو نَابَكَ الهمّ لَم تَفتُرْ وسائِلُهُ.

يرعَاكَ في حالتي بُعد ومقربةٍ.

وَلا تُغِبُّكَ مِن خيرٍ فواضلُهُ.

لا كالذي يَدَّعي وُدّاً وباطنُهُ.

بجمرِ أحقادهِ تَغلِي مراجِلُهُ.

يذمُّ فِعْلَ أخيهِ مظهِراً أسفاً.

ليوهِمَ النَّاس أنَّ الحزن شامِلُهُ.

وذاك منهُ عداءٌ في مجاملةٍ.

فاحذرهُ واعلم بأنّ اللَّهَ خاذِلُهُ.

عند الاستماع إلى أفضل القصائد عن الخوي الكفو نجد العديد من التشبيهات الرائعة والمدح البليغ، الذي نتعرف من خلاله على قيمة الأصدقاء في السراء والضراء، لكي نحافظ عليهم ونبادلهم المشاعر الطيبة.

السابق
بلاد بحرف ش وجميع المعلومات عن أسماء بلاد بحرف الشين
التالي
دعاء الصفا والمروة ٧ أشواط