يعتبر السجل التجاري الإلكتروني أحد الأدوات الحديثة التي تسهم في تسجيل الشركات والأعمال التجارية بطريقة سهلة وميسرة، حيث توفر هذه الخدمة الإلكترونية فعالية وسرعة في إجراءات التسجيل، مما يعزز من تطوير بيئة الأعمال وتحفيز النشاط التجاري.
ما هو السجل التجاري الإلكتروني؟
يُعتبر السجل التجاري الإلكتروني سجلًا مهمًا يُستضاف على موقع وزارة التجارة، حيث يتضمن أسماء التجار وبياناتهم التجارية سواء كانوا أفرادًا أم شركات، وتقوم الدولة باستخدام هذا السجل لتنظيم جميع المعلومات المتعلقة بالتجار والبائعين المحليين، بما في ذلك المحاكم التجارية والمؤسسات التابعة لها، ويُساعد هذا الجهاز في تقدير حجم النشاط الاقتصادي في الدولة، بما في ذلك الأنشطة الزراعية والصناعية، بالإضافة إلى ذلك يُعد هذا السجل أداة مساعدة في تحديد احتياجات المملكة من أنشطة معينة وفقًا لنهج التنمية المستدامة، ويُعطي فكرة عن المخاطر المحتملة واحتياجات البلاد.
يساعد السجل التجاري الإلكتروني في تحسين شفافية التعاملات التجارية، كما يوفر معلومات دقيقة عن التجار للبنوك وغيرها من الجهات الرسمية، ويُمكّن هذا السجل المتداولين في الأعمال من الاطلاع على بيانات التجار وأرقام عضوياتهم بدقة عبر صفحات مخصصة لكل تاجر.
مميزات السجل التجاري الإلكتروني
من بين الفوائد البارزة للسجل التجاري الإلكتروني ما يلي:
- إمكانية الحصول عليه بطريقة إلكترونية سريعة عبر موقع وزارة التجارة.
- توفير قائمة بأسماء تجارية مقترحة للمستخدمين.
- ربط السجل بتوثيق إلكتروني مع الجهات الرسمية.
- إمكانية الحصول على السجل دون ورق، بالإضافة إلى الحصول على رقم العضوية بشكل إلكتروني.
- السداد الإلكتروني للرسوم اللازمة.
- إصدار فاتورة تفصيلية تشتمل على تكاليف السجلات التجارية والعضويات.
شروط الحصول على السجل التجاري الإلكتروني
هناك شروط يجب توفرها للحصول على السجل التجاري الإلكتروني بشكل صحيح، وتشمل الآتي:
- ألا يقل عمر التاجر عن 18 عامًا.
- تسجيل المستخدم في خدمة أبشر لسهولة الوصول للخدمة.
- تقديم رقم هاتف صحيح للتحقق.
يعد الحصول على السجل التجاري الإلكتروني خطوة أساسية وضرورية لكل من يرغب في بدء نشاط تجاري رسميًا، فمن خلال الالتزام بالشروط المحددة وتقديم الوثائق اللازمة، يمكن للأفراد والشركات الاستفادة من هذه الخدمة الحديثة التي تسهل إجراءات التسجيل بشكل كبير.
