التجارة لها العديد من الأنواع المختلفة والتي تقام من خلال المعاملة بين طرفين أو أكثر، كما أن التجارة لها عدة قواعد وقوانين تساعد التجار في الحصول على كل ما يرغبون به، بالإضافة إلى أن مراعاة الضمير وعدم الغش والصدق والإخلاص هم أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها كافة التجار، أما بالنسبة للتجارة التي لا تبور فهي تجارة العبد مع الله عز وجل.
ما هي التجارة التي لا تبور
نوضح لكم فيما يلي إجابة سؤال ما هي التجارة التي لا ولن تبور أبدًا:
1- التجارة مع الله عز وجل
مما لا شك فيه أن التجارة مع الله سبحانه وتعالى لا تحتاج إلى رأس مال أو إنشاء دراسة جدوى، بل تعتمد على بذل القليل من المجهود في العبادة وطاعة الله، وأداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم والتصدق ومساعدة الفقراء والمحتاجين وبعد الأذى عن الناس والعديد من الطرق المختلفة التي تؤدي في النهاية إلى ربح العبد من التجارة مع ربه والحصول على حسنات مضاعفة عند اتباع ما أمرنا به ربنا ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
2- التجارة الرابحة مع الله
التجارة مع الله مربحة بكل تأكيد، ولكن لكي يحصل العبد على أكبر قدر من الحسنات والثواب يجب عليه أن يتحلى بالإخلاص وطاعة ربه دون انتظار أي مقابل، بالإضافة إلى أنه من أهم السبل التي تجعل العبد يحصل على حسنات لا حصر لها هو أن يحسن الظن بربه وأن يحاول طاعته بكل الطرق، والتعمق في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومحاولة تنفيذ ما حثنا عليه طوال الوقت.
3- أنواع التجارة مع الله
حدثنا الله عز وجل عن استغلال كافة أنواع التجارة التي لن تبور، حيث قال عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29]، مما يعني أن أي شخص يرغب في التجارة مع ربه كل ما عليه هو إقامة الصلوات الخمس، بالإضافة إلى قراءة القرآن الكريم واتباع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتصدق على الفقراء والمحتاجين من وقت لآخر ومساعدة أي شخص يرغب في أي شيء مهما كان بسيط.
وهنا نكون قد وضحنا لكم التجارة التي لا تبور، واوضخنا أنواع التجارات الرابحة مع الله عز وجل، التى لا تحتاج إلى رأس مال، بل تحتاج بذل القليل من المجهود في العبادة، واوضحنا أنواع التجارة مع الله .
