صحة وجمال

علاج الإسهال عند الأطفال بالاعشاب والمضاعفات الخطيرة

أعراض وعلامات الإسهال عند الأطفال.

يُعتبر الإسهال من أكثر المشكلات الصحية التي تُصيب الأطفال الصغار بشكل عام بجميع المراحل العمرية لهم، وتختلف نسبة خطورته باختلاف حالة الطفل والمرحلة العمرية له، ويظهر ذلك على الأطفال الأقل من خمسة أعوام لذا وجب الحذر الشديد والاهتمام بزيارة الطبيب عقب استعراض أنواع وأسباب ومضاعفات العرض وأسرع العلاجات له.

الإسهال عند الأطفال وأنواعه

مضاعفات وخطورة إسهال الأطفال
مضاعفات وخطورة إسهال الأطفال

يُعتبر الإسهال عرضًا من ضمن الأعراض الشائعة لأي من الحالات المرضية الأخرى أي أنه ليس مرضًا في حد ذاته، وهو عبارة عن أي تغيّرات يتم ملاحظتها في النمط الطبيعي لبراز الطفل ويُلاحظ ذلك بالبراز المائي أو الرخو أو حالات تواجد مخاط بالبراز أو قطع دموية، كما يكون الإسهال مصحوبًا بزيادة عدد مرات التبّرز لدى الطفل.

على الرغم من ندرة خطوة الإسهال إلا أنه قد يؤدي إلى العديد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة بدورها كالجفاف، ويحدث ذلك باختلاف حالة الطفل الصحية، حيث يُمكن تقسيم الحالات إلى الأنواع الآتية:

أولًا: حسب فترة الاستمرار

تختلف حالة الطفل الصحية فيما بين نوعي الإسهال طويل أو قصير المدى، حيث:

  • إسهال مُزمن: يكون الإسهال في تلك الحالة طويل الأمد وقد يستمر حدوثه للطفل لمدة تصل إلى حوالي 4 أسابيع، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة لأي من الأمراض المعدية بالجهاز الهضمي سواء أكانت:
    • حساسية غذائية.
    • اضطرابات مصاحبة لوظائف الجهاز الهضمي.
    • مرض السيلياك.
    • حالات فرط نمو البكتيريا الدقيقة.
    • مرض التهاب الأمعاء.
  • إسهال حاد: يكون في تلك الحالة قصير المدى حيث إنه يتزامن حدوثه للطفل بدايةً من يوم أو يومين فقط ومن ثم يختفي، ويُعد من أكثر الأنواع الشائعة التي قد تستمر في بعض الحالات إلى 5 أو 7 أيام.

ثانيًا: حسب شكل البراز

كما يُمكن التعرف على نوع الإسهال بمُلاحظة شكل البراز المصاحب للحالة، حيث:

  • إسهال الأطفال الزحاري:
    • ينتج عن الإصابة بالجراثيم وتحديدًا الالتهابات التي تُحدثها للطفل.
    • الجراثيم الشائعة التي تُنتج ذلك النوع لدى الطفل الأميبا والشيغيلا.
    • احتمالية إصابة الطفل سريعًا بالجفاف في تلك الحالة تكون أقل بكثير بالنسبة للأنواع الأخرى.
    • في تلك الحالة غالبًا ما يُلاحظ على البراز قطع دموية أي يكون ممتزجًا فيما بين المخاط والدم معًا.
  • إسهال الأطفال المائي:
    • أما ذلك النوع من الإسهال فغالبًا ما يكون سببه الشائع مجموعة الالتهابات التي تُسببها الفيروسات بعض أنواع الجراثيم.
    • من أشهر الفيروسات التي تُسبب ذلك النوع من الإسهال للأطفال (فيروس روتا).
    • يكون شكل البراز في تلك الحالة مائيًا بشكل ملحوظ.
    • الخروج السائل للبراز يساهم في زيادة احتمالية إصابة الطفل بالجفاف.

اقرأ أيضًا: كيفية استبدال شريحة جوي وطريقة التفعيل

مضاعفات وخطورة إسهال الأطفال

علاج الإسهال عند الأطفال بالاعشاب
علاج الإسهال عند الأطفال بالاعشاب

قد يتم إهمال حالة الطفل مع تكرار حدوث الإسهال الأمر الذي يؤدي إلى سوء حالة الطفل بالأكثر، حيث إن استمرار الإسهال لأيام متواصلة يؤدي إلى صراع الأم اللاحق مع أمراض سوء التغذية والجفاف، حيث:

1- سوء التغذية

غالبًا ما تكون مشكلة الإسهال المُستمرة والأكثر تكرارًا سببًا جوهريًا في إصابة الطفل بسوء التغذية، ويظهر ذلك على الطفل كما يلي:

  • نقص ملحوظ بوزن الطفل.
  • تأثر مناعة الطفل وقوته بشكل يؤدي إلى الضعف العام.
  • فقدان شهية الطفل وخاصةً مع التعامل الخاطئ من قبل الأم بنقص تغذية الطفل مُعتقدة بذلك أن الإسهال سيكون أخف وأقل حدة.
  • كما سيفقد الطفل الكثير من الأملاح والسوائل بشكل يجعله أكثر عرضة للإصابة بأي من الأمراض والاضطرابات الأخرى مع استمرارية ضعف الجهاز المناعي.

2- جفاف الطفل

تُعتبر مشكلة جفاف الطفل من أكثر المشكلات التي تنجم عن استمرارية الإسهال المائي للطفل، حيث:

  • ينجم الإسهال عن الكميات المفقودة من الماء وسوائل وأملاح الجسم الهامة.
  • فقدان السوائل باستمرار سيؤدي بدوره إلى حدوث تغيرات غير مرغوبة بدرجة حموضة الدم بشكل يُحدث المزيد من التأثيرات والأضرار على صحة الأعضاء الداخلية للطفل بالإضافة إلى وظائف العضلات.
  • التغيرات والاضطرابات الحادثة تؤدي بدورها لنقص حجم الدم بشكل يقود للمزيد من الاضطرابات التي تظهر على شكل زيادة معدل ضربات القلب وهبوط سريع بضغط الدم.
  • من اللازم الانتباه الشديد لأعراض الجفاف الظاهرة على الطفل.

أعراض وعلامات الإسهال عند الأطفال

يصاحب الإسهال ظهور العديد من الأعراض على الطفل والواجب التعامل معها بشكل صحيح، حيث تتمثل الأعراض أو العلامات فيما يلي:

  • الجفاف الشديد، ويكون مصحوبًا بالعلامات الآتية:
    • انخفاض وقلة نشاط الطفل.
    • فقدان الوزن بشكل ملحوظ ومستمر.
    • جفاف الفم.
    • فقدان الشهية.
    • جفاف العيون.
    • شحوب الجلد.
    • القيء المستمر.
    • العطش الشديد.
  • إصابة الطفل بسلس البول.
  • ظهور بقع دموية في البراز.
  • تغير لون البراز الطبيعي للأطفال.
  • الشعور بالألم الشديد بالبطن.
  • زيادة عدد مرات التبرز.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل وقد يؤدي ذلك إلى الحمى الشديدة.
  • حدوث تشنجات متكررة بمنطقة البطن.
  • الاضطرابات المعدية مع زيادة احتمالية حدوث الغثيان للطفل.
  • مشكلات الانتفاخ وزيادة نسبة الغازات للطفل.

علامات إسهال الأطفال التي تستوجب زيارة الطبيب

إلى جانب ما سبق الإشارة إلى إليه من أعراض مرضية بشكل عام إلا أنه هناك بعض العلامات التي تستدعي التطرق لزيارة الطبيب فور ملاحظتها على الطفل، ومنها نذكر الآتي:

  • عدم فعالية العلاج المُستخدم للإسهال وذلك بعدم ملاحظة تحسن لأي من الأعراض واستمرار الإسهال لأكثر من يومين.
  • ملاحظة تغير في لون البول والذي يصير أغمق قليلًا عن اللون الطبيعي.
  • تواجد دم أو مخاط في براز الطفل.
  • استمرار الارتفاع في درجة الحرارة وعدم تناقصها مع جفاف الشفاه.
  • تحول لون الطفل إلى لون شاحب مائل إلى الزُرقة ويتزامن ذلك مع صعوبة التنفس من قبل الطفل.
  • تواجد بقعة طرية مُنخفضة على رأس الطفل وغالبًا ما تلاحظ على الجزء العلوي من الرأس.
  • كما يغلق على الطفل النعاس الشديد طيلة اليوم.

اقرأ أيضًا: ما هي المستشفيات التي يغطيها تأمين عناية السعودية فئة c؟

أسباب الإسهال عند الأطفال

للتمكّن من انتقاء أفضل وأنسب الأساليب لعلاج إسهال الأطفال وجب التعرف أولًا على مُسببات الإسهال الناجم عن العديد من العوامل والأسباب، ومنها نذكر الآتي:

  • زيادة حدة استخدام المضادات الحيوية للطفل.
  • الإصابة بحساسية تجاه تناول بعض أنواع الأطعمة.
  • حالات التسمم الغذائي الناجمة عن تناول أي من الأغذية المُلوثة.
  • الإكثار من تناول عصائر الفواكه.
  • الاضطرابات الناجمة عن التهابات الزائدة الدودية.
  • حدوث ما يُعرف بالانغلاف المعوي أو متلازمة الدم اليوريمي.
  • الأطفال التي تُعاني من حساسية أو عدم تحّمل اللاكتوز يؤدي اللبن إلى إصابتهم بالإسهال.
  • ضعف مناعة الطفل المُتزامن مع حدوث اضطرابات سوء الامتصاص.
  • التهابات الأمعاء وغيرها من الاضطرابات الطفيلية والاضطرابات ذات الصلة بالجهاز الهضمي.
  • نقص النظافة بشكل عام مع بقاء الطفل عُرضة للملوثات والبكتيريا.
  • بعض أسباب الإسهال لدى الأطفال قد تكون ناجمة عن فترة التسنين التي يمر بها الطفل.

طرق علاج الأسهال عند الأطفال

بالوعي بنوع الإسهال الذي أصيب به الطفل وحالته الصحية وسبب الإصابة يُمكن بسهولة اللجوء إلى أي من أساليب العلاجات الملائمة، مع ضرورة التطرق لاستشارة الطبيب وخاصةً في حال ظهور الأعراض الخطيرة واستمرارها، ومن أبرز العلاجات السريعة لإسهال الأطفال نذكر الآتي:

أولًا: علاج الإسهال بالأعشاب

يُمكن علاج الإسهال عند الأطفال بالأعشاب من خلال الآتي:

  • أوراق التوت (Berry Leaf):
    • يساعد مشروب شاي أوراق التوت على الإقلال من حدة التهابات الجهاز الهضمي الأمر المُنعكس على تهدئة أعراض الإسهال.
    • يُمكن استخدام أوراق التوت بأنواعها لعمل مشروب الشاي سواء أكان التوت الأحمر أو الأسود أو الأزرق.
    • لأوراق التوت فعالية كُبرى في الإقلال من نسبة الإفرازات المعوية.
    • من أهم الأعشاب التي تُعالج الإسهال نظرًا لتواجد مادة (العفص Tannins) ذات التأثيرات القابضة.
  • عشبة البابونج (Chamomile):
    • تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة أعراض الإسهال.
    • لعشبة البابونج فعالية كُبرى في التخفيف من حدة التشنجات وكذلك فيما يتعلق بألم البطن المُصاحب للإسهال.
    • كما يُعالج المشكلات والاضطرابات ذات الصلة بالجهاز الهضمي بوجه عام بشكل يؤدي للقضاء على مشكلة الالتهابات المعوية.
  • عشبة النعناع:
    • مشروب النعناع يُعتبر من أكثر المشروبات الطبية والعشبية الأكثر إفادة في علاج الكثير من المشكلات الصحية بما فيها أعراض الإسهال.
    • كما يعمل زيت النعناع على إيجاد حلولًا فعالة للتشنجات بالبطن تاركًا تأثيرات مُهدئة تؤدي إلى الاسترخاء الكامل للأمعاء.
    • بالإضافة إلى ذلك يؤدي مشروب النعناع إلى تنظيم آلية وكفاءة عمل الجهاز الهضمي بوجه عام وتخليص الجسم من السموم مما يساعد في علاج الإسهال.
  • الخبازة البرية (Malva Sylvestris):
    • تُعتبر من أهم الأعشاب الطبية نظرًا لزيادة محتوى الأزهار والأوراق من المكونات الطبية الأكثر فعالية في التخفيف من شدة الإسهال.
    • التعامل مع حالات الإسهال المُزمنة طويلة المدى نظرًا لتأثيرات القابضة لمادة العفص المُتواجدة بها.
  • عشبة الرشاد الطبية:
    • يتم الاعتماد على مستخلصات عشبة الرشاد بدرجة كبيرة في التعامل مع حالات الإسهال على اختلاف أنواعها.
    • العلاج الفعال لآلام وتقلصات البطن سواء تلك الناجمة عن الإسهال أو حالات الدوسنتاريا.
    • تلعب دورًا كبيرًا في علاج الإسهال من خلال تثبيط آلية عمل بعض أنواع الإنزيمات المُتواجدة بداخل الأمعاء بالإضافة إلى تنشيط وتفعيل قنوات البوتاسيوم.
  • عشبة الريحان:
    • اكتسبت تلك العشبة شهرة واسعة جدًا بعلاج العديد من الاضطرابات وخاصةً أعراض الإسهال.
    • ترجع كفاءة عمل الريحان في وقف الإسهال إلى محتواه من مادة العفص القابضة بالإضافة إلى مادة الصابونين.
  • أعشاب أخرى:
    • الزنجبيل.
    • العرعروط.
    • الليمون.
    • الكركم.
    • الزعتر.

ثانيًا: علاجات منزلية للإسهال

في أغلب الحالات لا تستلزم حالات الإسهال الخفيفة إلى المتوسطة إلى التدخل بالعلاج الدوائي حيث يُمكن اللجوء إلى أي من العلاجات المنزلية الآتية:

1- نظام التغذية

تعتقد الكثير من الأمهات تقليل الأطعمة والوجبات التي يحصل عليها الطفل لعلاج وتخفيف الإسهال إلا أن ذلك يُعتبر خطأ كبير جدًا يقود إلى أمراض سوء التغذية، جراء ذلك:

  • وجب الحرص على الاهتمام بالتغذية السليمة للطفل وعدم التوقف عنها بفترة حدوث الإسهال.
  • الاستمرار بالرضاعة الطبيعية في فترة الإسهال أمرًا في غاية الأهمية نظرًا لفعاليتها في تهدئة معدة الطفل وتجنب حدوث الجفاف.
  • في حال ما إذا كانت الأم تعتمد على كُل من الرضاعة الطبيعية والصناعية وجب الإكثار قدر الإمكان من فترات الرضاعة الطبيعية مقابل الصناعية خلال فترة الإصابة بالإسهال نظرًا لصعوبة هضم الحليب الصناعي.

2- مكملات البروبيوتيك

تجدر الإشارة إلى أن مكملات البروبيوتيك لها دور فعال في علاج الإسهال وفي الكثير من الأحيان يتم الاعتماد عليها كمُكمل حيوي للرضاعة الطبيعية للأم حيث تُعجّل الشفاء لما تحتويه من نسب مرتفعة من الأجسام الحيوية مع الحد من احتمالية ذهاب الطفل للمستشفى بتأخر حالته.

3- محلول الجفاف

يُوصى بمُجرد إصابة الطفل بالإسهال بدء إعطاء محلول الجفاف تجنبًا لظهور علامات الجفاف الخطيرة على الطفل، حيث:

  • يتمثل محلول الجفاف في إكثار السوائل الحاصل عليها الطفل إضافةً إلى المحاليل الملحية وخاصةً محلول الجفاف الذي يحصل عليه الطفل عبر الفم.
  • في حال صعوبة إعطاء الطفل محلول الجفاف يُمكن الاعتماد على أي من القطارة البلاستيكية لضمان حصول الطفل على المحلول.
  • على الرغم من كون محلول الجفاف لن يُجدي نفعًا في علاج الإسهال إلا أنه يلعب دورًا كبيرًا في حماية الطفل من الإصابة بالجفاف المُزمن.
  • غالبًا ما يتكون محلول الجفاف من السكر والملح المُعاد تعبئته بشكله التُجاري والذي يتم إضافة كمية من الماء إليها، مع ضرورة استخدام المحلول في غضون 24 ساعة فقط نظرًا لكونه مُعرضًا للتلوث.

رابعًا: علاجات الإسهال الدوائية

يتم التطرق لعلاج الإسهال الدوائية في حال ما إذا كان مُسبب الإسهال أي من الفيروسات أو الالتهابات البكتيرية أو الطفيلية، حيث إنه:

  • في حال استمرار تفاقم أعراض الإسهال يُمكن التطرق لإعطاء الطفل أي من السوائل الوريدية ويُنصح به في حالات الإصابة بالجفاف الشديد.
  • كما يُنصح بشراب الإسهال “محلول الإماهة الفموي” تحت إشراف الطبيب.
  • من الضروري عدم إعطاء الأطفال والرضع أي من الأدوية الخاصة بعلاج الإسهال لدى الكبار نظرًا لتأثيراتها السلبية على كفاءة ونشاط الأمعاء بشكل عام.
  • لا يُنصح بالمضادات الحيوية لعلاج إسهال الأطفال بوجه عام إلا أن الطبيب قد يلجأ لذلك فقط في حالات الإسهال الزحاري سعيًا للقضاء على جرثومة الأميبا.

اقرأ أيضًا: حجز موعد مستشفى الحبيب الريان وأهم المراكز الطبية

التخفيف من حدة الإسهال للأطفال

هناك العديد من الأطعمة والأشياء المسموح القيام بها أثناء فترة إصابة الطفل بالإسهال للتعايش مع تلك المرحلة المؤقتة للتخفيف من حدة الأعراض إلى حين امتثال الطفل للشفاء الكامل، ومنها نذكر الآتي:

  • تناول الفواكه الصحية مثل التفاح المهروس والموز.
  • عصير التفاح على أن يكون خاليًا من السكريات.
  • شوربة الخضروات وخاصةً مسحوق الجزر.
  • إكثار السوائل الداخلة للطفل بوجه عام.
  • الاستمرار بالرضاعة الطبيعية وعدم التوقف عنها بالنسبة للأطفال الرُضع.
  • اللبن الطبيعي أو الصناعي قليل الدم.

كيفية وقاية الطفل من الإسهال

من الجدير بالذكر هناك العديد من النصائح الجوهرية التي يُمكن اللجوء لتطبيقها من قبل الأم بشكل عام للوقاية من إسهال الأطفال، ومن تلك الأساليب يُمكن الإشارة إلى الآتي:

  • مراعاة تواجد الطفل في بيئة نظيفة حيث نظافة الأسطح والأرضيات بشكل دائم.
  • تطهير الألعاب الخاصة بالطفل.
  • الاهتمام الدائم بالنظافة الشخصية للطفل وخاصةً فيما يتعلق بغسل الأيدى بشكل جيد عقب تناول الوجبات أو فيما استعمال المرحاض.
  • الحذر من عادة اكتشاف الأطفال للأشياء من حولهم بوضعها بالفم الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة الجراثيم والملوثات التي تؤدي لإسهال الأطفال.
  • في حال تواجد أي من الحيوانات الأليفة وجب فصلها بشكل كامل عند الأغذية والأطباق الخاصة بالوجبات والحرص على تنظيفها بشكل مستمر.
  • كما وجب على الأم ألا تُبقى أي من الأطعمة بشكل مكشوف إذ تكون بذلك أكثر عُرضة للحشرات والملوثات.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة للطفل والتي تلعب دورًا حيويًا في رفع المناعة والمُساعدة على مُقاومة الملوثات والأمراض.
  • إبعاد الأطفال عن الحلويات والأطعمة الخارجية الحاوية على المواد الحافظة والاعتماد على الطعام الصحي المُعد منزليًا مع الحرص على غسل الخضروات والفواكه جيدًا.

جراء ذلك وجب الحرص على فهم طبيعة وسبب الإسهال الحادث للطفل لمعرفة أنسب الطرق للتعامل معه إلى حين شفاء الطفل، ومن ثم الحرص على تطبيق النصائح الفعالة للوقاية من الإصابات اللاحقة.

السابق
قصائد شعر عن النجاح
التالي
أفضل متجر لشراء شدات ببجي موبايل وأسعار متجر ميداس باي